تغذية البونساي
أشجار
البونساي هي نموذج مصغر من الأشجار الكبيرة، متى ما زرعت في حاوية البونساي
التقليدية يجب أن تزرع في حالة قريبة قدر الإمكان من شروط بيئتها، كل
الأشجار تحتاج إلى دوران الهواء والماء الجيد حول الجذور، وأيضا تتطلب
المغذيات لتبقى في حالة صحية جيدة، المغذيات توجد طبيعيا في تربة البونساي
لكن بعد فترة من الزمن تقل بسبب امتصاص الشجرة لها وتصريف المياه عند
السقي.
ثلاث مكونات ضرورية في السماد : أولا النيتروجين Nمسئول عن النمو
الخضري للشجرة أذا استعمل بصورة جيدة يحافظ على الأوراق خضرة وتنمو الشجرة
بصورة جيدة.تسميد الاشجار |
الفسفور P2O5 : الفوسفات تنتج جذور صحية نشطة للشجرة هذه الجذور تمكن من نقل الماء والغذاء إلى الأجزاء العلوية للشجرة.البوتاسيوم K2O : البوتاسيوم ينتج أزهار جيدة ويعطيها ألوان جيدة .
أذا
تفحصت البيانات الموجودة على ظهر غلاف السماد الكيماوي سترى نسب العناصر
الضرورية للأسمدة المعدة للإغراض المختلفة. السماد العالي النيتروجين معد
للنباتات لتنمو بقوة ونشاط. بينما السماد المنخفض النيتروجين والعالي
البوتاسيوم والفسفور يستعمل لتشجيع الجذور وإنتاجية عالية من المحاصيل.
العناصر المؤثرة عادة توجد في الأنواع الجيدة من الأسمدة مثل المغنيسيوم
والحديد والمنغنيز والزنك.
الآراء حول مزيج التربة والتسميد تتفاوت بين الممارسين. يروج البعض بأستعمال الأسمدة العضوية التي تتحلل ببطء مثل (مسحوق العظام – مستحلب الأسماك) حتى الشجرة لا تتضرر، في حين البعض الآخر يستخدم الأسمدة الكيماوية بحرية، ويوجد السماد في هيئة حبوب أو مسحوق أو سائل، الحبوب والبودر تدمج مع مزيج التربة والسائل يخفف بالماء ويستعمل عند السقي. معظمهم يستخدم القاعدة العامة (كمية قليلة من السماد ويكررمرات عديدة) نظرا إلى محو أثره عند السقي وتصريف الماء والمطر الثقيل في التربة، مع الحرص على الاستخدام السليم للأسمدة في كل موسم وفي أي وقت من الأوقات، اعتماد على متطلبات الشجرة، هناك نقطة عامة تذكرها عندما تختار السماد هوافضل سماد لنمو الاشجارهو استعمال السماد المتوازن للإغراض العامة (N,B,K,20,20,20) الذي يستعمل عادة من الربيع إلى الخريف والعديد من المزارعين يحصلون على نتائج جيدة من هذا النوع فقط ويبدل في الخريف إلى نوع قليل النيتروجين وعالي الفسفوروالبوتاسيوم حيث نمو الشجرة يكون بطيء خلال فترة السبات. وايضا يجب أن لا تعطى السماد في وسط الصيف الحار ولا في الشتاء عندما الشجرة في فترة سبات.
هناك
ثلاث حالات يجب أن لا تعطي السماد بها وهي : لا تعطي السماد في الشتاء، ولا
لشجرة غير متعافية، ولا تعطي السماد لشجرة غيرت حاويتها حديثا إلا بعد
مرور شهران لأن السماد يحرق الجذور المكونة حديثا.الآراء حول مزيج التربة والتسميد تتفاوت بين الممارسين. يروج البعض بأستعمال الأسمدة العضوية التي تتحلل ببطء مثل (مسحوق العظام – مستحلب الأسماك) حتى الشجرة لا تتضرر، في حين البعض الآخر يستخدم الأسمدة الكيماوية بحرية، ويوجد السماد في هيئة حبوب أو مسحوق أو سائل، الحبوب والبودر تدمج مع مزيج التربة والسائل يخفف بالماء ويستعمل عند السقي. معظمهم يستخدم القاعدة العامة (كمية قليلة من السماد ويكررمرات عديدة) نظرا إلى محو أثره عند السقي وتصريف الماء والمطر الثقيل في التربة، مع الحرص على الاستخدام السليم للأسمدة في كل موسم وفي أي وقت من الأوقات، اعتماد على متطلبات الشجرة، هناك نقطة عامة تذكرها عندما تختار السماد هوافضل سماد لنمو الاشجارهو استعمال السماد المتوازن للإغراض العامة (N,B,K,20,20,20) الذي يستعمل عادة من الربيع إلى الخريف والعديد من المزارعين يحصلون على نتائج جيدة من هذا النوع فقط ويبدل في الخريف إلى نوع قليل النيتروجين وعالي الفسفوروالبوتاسيوم حيث نمو الشجرة يكون بطيء خلال فترة السبات. وايضا يجب أن لا تعطى السماد في وسط الصيف الحار ولا في الشتاء عندما الشجرة في فترة سبات.
في حين انك لا تعطي السماد في الشتاء، يجب أن تزيد الجرعة في الخريف ويفضل أن تستعمل السماد القليل النيتروجين والعالي البوتاسيوم والفسفور في الخريف. كما أن (الأشجار الاستوائية لها فترة سبات قصيرة جدا السماد يمكن أن يضاف إليها على الأكثر طول السنة وعلى الرغم من هذا يجب أن يقلل خلال فصل الشتاء) ،والسماد الكثير أضراره أكثر، وتأكد من انك تختار السماد المناسب المحتويات للنباتات التي تحتاج تربة حمضية( أي درجة PH منخفضة) مثل الازاليا والغاردنيا.
العناصر الكيميائية التي تحتاجها النباتات في التغذية.
الأشجار كائنات حية تحتاج إلى بعض مصادر الطاقة، مثل أشعة الشمس، والمياه، والكثير من العناصرالكيميائية، التي تستمد من التربة لتتطور وتنمو وتتكاثر. هذه التغذية يمكن أن تقسيم إلى قسمين العناصرالرئيسية و العناصر النادرة، وفقا للكمية المطلوبة من جانب الخضرة.من بين العناصر الرئيسية لنا عدد منها النتروجين والفسفور والبوتاسيوم والكبريت والكالسيوم؛ والعناصرالنادرة الحديد والنحاس والمنغنيز والزنك والكلور والبورون.
النيتروجين ( N )
هو مستمد من المواد العضوية في التربة، وهو أساسي للحياة النباتية. ويشارك في تكوين الأحماض الأمينية والبروتينات والكلوروفيل، وبالتالي يحفز على النمو واللون الأخضر للأوراق. قلته تؤدي إلى (اصفرار الأوراق) ويميل إلى إبطاء الإنبات. على العكس من ذلك ، زيادته تؤدي إلى النمو المفرط للأجزاء الخضراء.الفسفور ( P )
يدخل في عملية التركيب الضوئي كمكون جزئي أستخدم في نقل الطاقة وتصنيع البروتين. هكذا هو لا غنى عنه لنمو النباتات وكرة الجذر، ولوضع الفاكهة والزهور ايضا. يظهر نقصه بالنمو المعاق وسقوط الأوراق، التي تصبح داكنة، مرتبط بنخر أجزاء النبات.البوتاسيوم ( k )
وهو يعمل جنبا إلى جنب مع الفسفور، وهو أمر ضروري لامتصاصه. يسمح للتركيب الضوئي، والمساعدة في صنع السكر (وخاصة النشا) والبروتينات. وهو يساعد على تركيز قوة لون الزهور والفواكه ويحسن مقاومتها للأمراض. تسبب قلته النمو البطيء وبقع بنية اللون على الأوراق، التي ستجف لاحقا .الكالسيوم ( Ca )
هذا العنصر يمكن أَن يوجد في الخلايا النباتية، كلا في الشكل القابل للذوبان الكربونات، والفوسفات وهكذا. إن الأجزاء الأقدم للنباتات والجذع غنية بهذا العنصر. وعلاوة على ذلك الكالسيوم ينظم درجة الحموضة PH ونفاذية الأغشية الخلوية. تسبب قلته تشويهَ شكل الأوراق الحديثة وبقع بنية صفراء على حافتها وعدم أنتظام الشكل.مغنيسيوم ( Mg )
هو عنصر مهم في الكلوروفيل، لا غنى عنه لعملية التركيب الضوئي، وذلك لنفس الحياة النباتية. يدخل في تكوين السليلوزي وفي تأليف البروتين، بالإضافة يعمل كحامض محايد. قلته تجعل الأوراق القديمة والعروق تصبح صفراء اللون أو بنية عند أطرافها.الكبريت ( S )
وهو يدخل في تكوين الأحماض الأمينية والبروتينات. كما أنها تعمل الجذور الحرة المحايد. قلته لها نفس التأثيرات كقلة النتروجين، يسبب نموا سيئا وتصفر الأوراق الحديثة.حديد ( Fe )
يتدخل في عمليات تخفيض الأكسيد. تظهر قلته ما يسمى باجلوروز الحديدي chlorosis ، الذي يوثر على الأوراق الحديثة، والعروق تبقى خضراء.مستحلب الاسماك
هو مستحلب الأسمدة التي تنتج من البقايا السائلة للسمك عند تصنيع زيت السمك وصناعة علف الأسماك. بما أن مستحلب الأسماك منتج طبيعي، يعتبر مناسبا للاستخدام في البستنة العضوية. بالإضافة إلى وجود مثالي ل N,B,K ، عند التحليل 2-2-5 ومستحلب الأسماك يعطي المغذيات الدقيقة ايضا.مسحوق العظام
هو مزيج من العظام مطحون خشن الذي يستخدم كأسمدة عضوية
للنباتات. كسماد بطيء التأثير، ومسحوق العظام يستخدم في المقام الأول كمصدر
للفسفور. وسابقا يستخدم في علف الحيوانات .
بوصفها أسمدة N-P-K نسبتها عموما 0 -12- 4 ، وإن كان بعض مسحوق العظام
المعد على البخار له N-P-K بنسبة 0 -13- 1 . عظامها أيضا مصدر عضوي ممتاز للكالسيوم.الأسمدة العضوية عادة ما تتطلب استخدام الجراثيم /البكتيريا في التربة لجعل المواد الغذائية في الأسمدة الحيوية متاحة، في التربة المعقمة للحاوية، قد لا تكون هناك الميكروبات التي تساعد على تحلل المغذيات. الذي يمكن أن يؤدي إلى عدم انتظام إصدار الفسفور والكالسيوم.
مسحوق العظام الناعم يوثر أسرع من المطحون خشن. ونظرا الفوسفات لا تمر بسهولة من خلال التربة. لذا يخلط مسحوق العظام مع التربة أو وضعه في حفرة يمكن أن يساعد أيضا. مسحوق العظام كثيرا ما يستخدم في إعداد تفتح الأزهار، الأسمدة الغنية بالفسفور مفيدة لنمو الجذور أيضا.
رأيك يهمنا في تطوير المقالة فلا تحرمنا منه
الفديو التالي يوضح لماذا نغذي البونساي وما هي اسمدة البونساي وكيف تستعمل.
حول الترجمة الى العربية من الاعدادات اسفل الفديو .
مواضيع ذات صلة :
تربية البونساي:
الموقع المناسب للبونساي وفقا للحرارة والضوء التي يحتاجها النبات.
السقي والتغذية والتربة.
التقليم وتوزيع الأسلاك على البونساي.
تبديل الحاوية والتربة وتقليم الجذور.
التكاثر.
ادوات التقليم وحاويات البونساي.
تقنيات متقدمة:
تطوير الجذع باستعمال طريقة نمو البرعم
خلق تأثيرات طبيعية من الأغصان الميتة للبونساي
تطبيق أسلوب الجذور فوق الصخرة لشجرة البونساي
تطبيق أسلوب الغابة لشجرة البونساي
تطبيق أسلوب الزراعة في الصخور
تطبيق أسلوب المكنسة
المنظر الطبيعي
غطاء الموس
شاركنا برايك واترك بصمتك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا